ذكرت عائلة مهندس المعلوميات التطواني “محسن مصباح” أنهم تلقوا من خلال مكالمة هاتفية من جهة غير معلومة بتركيا، نبأ مقتل إبنهم متأثرا بجروحه على إثر إصابته في إحدى الغارات الروسية على معاقل التنظيم الذي كان يقاتل إلى جانبه.
و كان الشاب التطواني محسن قد إلتحق بصفوف تنظيم داعش منتصف شهر أبريل من السنة الماضية، وحسب معارفه لم تكن تظهر عليه أية علامات للتطرف الديني، وهي التوجيهات التي عادة ما يتلقاها المرشحون للإلتحاق بداعش والتنظيمات الارهابية الاخرى من طرف مجنديهم تجنبا لإثارة الانتباه.
و كان محسن حديث الخطوبة من فتاة تقطن معه بنفس الحي قبل تواريه عن الأنظار، و كان يعمل مهندسا بإحدى المؤسسات الخدماتية بالمنطقة الصناعية بطريق مارتيل، مكلفا بقسم الإعلاميات و البرمجة، كما كان يملك شركة مسجلة بإسمه متخصصة في مجال الإعلاميات والبرمجة والإشهار.
وقالت عائلة القتيل أنه لقي حتفه متأثرا بجراح جراء غارت جوية شنها الطيران الروسي ضد مواقع تنظيم داعش غرب مطار كويرس في ريف حلب الشرقي بسوريا، و التي أعلن خلالها سقوط العشرات من القتلى من المقاتلين الاجانب في سوريا .