على بعد أشهر قليلة من الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها شهر أكتوبر القادم، يحتدم الصراع على أشده بين أبرز المنافسين على المقاعد الخمسة بمدينة تطوان والتي ستشعل السباق من جديد بين الأحزاب التقليدية المعروفة ” العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية ” في الوقت الذي قد يكون فيه لحزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال دورا هام أيضا في هذا السباق
في هذا السياق علمت شمال بوست أن مجموعة من الشخصيات السياسية والحزبية والمستقلة تلتئم خلال الآونة الاخيرة في جلسات تشاورية من أجل تشكيل جبهة موحدة مستقلة لاختيار اسم مرشحها للانتخابات التشريعية المقبلة، ودعمه خلال الحملة الانتخابية.
مصادر مطلعة أكدت لشمال بوست أن هذه المجموعة تتشكل من سياسيين غادروا أحزابهم مؤخرا وآخرين منتمين وشخصيات مستقلة تعكف على تدارس سير المرشحين الذين تم وضعهم على الطاولة لاختيار الأنسب من بينهم قصد تمثيل مدينة تطوان بالبرلمان، بغض النظر إن كان مستقلا أو منضويا تحت حزب معين.
وأضافت ذات المصادر أن هذه الشخصيات السياسية والحزبية والمستقلة استقرت تقريبا على إسمين معروفين بدائرة تطوان، وسبق لهما الترشح للبرلمان، وأن الحسم في أحدهما سيتم بعد إجراء مشاورات مكثفة فيما بينها وكذا مع المرشح الذي سيقع عليه الاختيار.
وأكدت المصادر ذاتها أن المجموعة ما زالت تنسق فيما بينها وتواصل اتصالاتها مع عدة فعاليات سياسية أخرى من أجل الانخراط في هذه المبادرة، حيث من المنتظر استقطابها لأسماء وازنة في الساحة السياسية والتي تحظى بقاعدة انتخابية كبيرة بتطوان.
في ذات الوقت ينتظر أن تنظم هذه الشخصيات ندوة صحفية للإعلان عن هذه المبادرة مباشرة بعد اتفاقها على مرشحها الوحيد للانتخابات البرلمانية المقبلة.