Web Analytics
غير مصنف

بومليك يستعين بالنيابة العامة لإجبار طبيب على إنقاذ حياة امرأة بتطوان

في سابقة تعتبر الأولى من نوعها في القطاع الصحي العمومي بتطوان، اضطر مدير مستشفى سانية الرمل بتطوان الدكتور ” خالد بومليك ” إلى الاستعانة بوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان، من أجل إرغام طبيب على إنقاذ حياة سيدة كانت مقبلة على الولادة وفي حالة مستعجلة.

مصادر شمال بوست أكدت أن السيدة دخلت جناح الولادة في حالة مستعجلة مما اضطر العاملين بالقسم إلى الاتصال بالطبيب المناوب ” الرحموني ” الذي رفض الحضور من منزله من أجل توليد السيدة وإنقاذ حياتها.

ذات المصادر أكدت أن الطبيب ” الرحموني ” رفض الامتثال لطلب المدير الذي اتصل به للحضور بشكل عاجل للمستشفى، الأمر الذي دفع بالأخير إلى الاتصال بالنيابة العامة من أجل التدخل في هذه القضية، حيث أعطى وكيل الملك تعلمياته للشرطة من أجل إحضار الطبيب من منزله بالقوة.

وحسب المصادر ذاتها فإن أحد الأطباء النقابيين أسرع إلى منزل الطبيب المذكور من أجل إحضاره للمستشفى بعد علمه بقرار النيابة العامة وذلك درءا لفضيحة جلبه بالقوة من طرف الشرطة التي ظلت مرابضة أمام قسم الولادة إلى غاية انتهاء الطبيب من توليد المريضة.

وتنضاف فضيحة رفض الطبيب ” الرحموني ” القيام بواجبه المهني اتجاه مريضات قسم الولادة، إلى فضائح طبيب آخر المدعو ” الماحي ” الذي سبق لنشطاء التواصل الاجتماعي بتطوان أن اتهموه بالرشوة وابتزاز المريضات المقبلات على الولادة بشكل مستعجل بنقلهن لمستشفى خاص من أجل توليدهن.

ويعتبر جناح الولادة بمستشفى سانية الرمل بتطوان نقطة سوداء لهدر الكرامة الانسانية والاستخفاف بالحق في الحياة، حيث تستمر الحالات المأساوية في اثارة سخط مرتادي الجناج والمتتبعين للشأن الصحي بتطوان، حيث أصبح القسم مثال صارخ على الاستهتار بحياة النساء الحوامل وأبنائهن المرتقبين، إذ أن أغلبية طبيبات وأطباء الولادة يشتغلون في مصحات القطاع الخاص ويتغيبون عن الحضور الى الجناح، في الوقت الذي تعاني فيه الأمهات الحاملات الأمرين خلال ولوجهن المستشفى من أجل الولادة، ويهددهن شبح الموت داخله.

 

اظهر المزيد

Chamal Post

شمال بوست (Chamal Post | CP) موقع قانونيّ مسجّل تحت رقم 2017/06 جريدة بشعبة الحرّيّات العامّة بالنّيابة العامّة للمحكمة الابتدائيّة بطنجة بظهير شريف رقم 122.16.1 / قانون 88.13 المتعلّق بالصّحافة والنّشر 2013-2022

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى