Web Analytics
غير مصنف

عامل المضيق-الفنيدق يتدخل لإنقاذ فتاة محتجزة منذ سبع سنوات

علم موقع ” شمال بوست ” من مصادر حقوقية، على أن عامل عمالة المضيق-الفنيدق “حسن بويا ” تدخل شخصيا للحد من معاناة فتاة بمدشر كدانة ظلت محتجزة داخل غرفة منذ أزيد من سبع سنوات.

مصدر من مركز حقوق الإنسان بشمال المغرب أفاد أن ” حسن بويا ” أعطى اوامره يوم أمس لقائد جماعة العليين التي يقع مدشر كدانة ضمن نفوذه الترابي من أجل الانتقال لعين المكان وتخليص الفتاة المسماة ” خدوج الدبدي ” من الاحتجاز داخل الغرفة التي ظلت بها سبع سنوات، حيث عملت عناصر الوقاية المدنية على نقلها لمستشفى الأمراض العقلية بتطوان، نظرا لإصابتها باضطرابات نفسية بسبب مدة الاحتجاز دون أن يسمح لها والدها بالخروج أو الاستحمام.

كما أكد المصدر أن عامل الإقليم يتابع شخصيا موضوع الفتاة “خدوج شكوح ” بعد نقلها لمستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية بتطوان، ويواكب جميع المستجدات بخصوص حالتها النفسية.

ذات المصدر وفي تعليق له على الخبر أشاد وثمن العمل الإنساني الذي قام به عامل عمالة المضيق – الفنيدق، معتبرا أن هذا التدخل المباشر والشخصي من طرف السيد العامل سيعيد الحياة والأمل للفتاة التي عانت من الاحتجاز طيلة هذه المدة، وينضاف للأعمال الإنسانية للتي يقوم بها عامل الإقليم.

في ذات السياق استغرب المصدر الحقوقي للطريقة التي تعاملت بها النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بتطوان مع موضوع احتجاز الفتاة ” خدوج الدبدي ” رغم تقدم مركز حقوق الإنسان بشمال المغرب بشكاية يوم فاتح نونبر الجاري يطالب فيها بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتها منذ أزيد من سبع سنوات.

ذات المصدر تساءل عن الجهة التي لم تتعاطى مع قضية ” خدوج الدبدي ” بالكيفية المطلوبة، رغم أن خلية التكفل بالأسرة والطفل بمحكمة الاستئناف اكدت لأعضاء المركز على أن الشكاية سيتم إحالتها على القيادة الجهوية للدرك الملكي من أجل التحرك العاجل في الموضوع والقيام بالإجراءات المناسبة لتخليص الفتاة من الاحتجاز.

اظهر المزيد

Chamal Post

شمال بوست (Chamal Post | CP) موقع قانونيّ مسجّل تحت رقم 2017/06 جريدة بشعبة الحرّيّات العامّة بالنّيابة العامّة للمحكمة الابتدائيّة بطنجة بظهير شريف رقم 122.16.1 / قانون 88.13 المتعلّق بالصّحافة والنّشر 2013-2022

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى