Web Analytics
أخبار الشمال

اختتام فعاليات مهرجان “اللمة” ومؤشرات تنبئ بتصدر وادي لو كأفضل الواجهات السياحية بالجهة

اختتمت فعاليات الدورة الخامسة عشر لمهرجان “اللمة” بوادي لو بإحياء عدة سهرات فنية نشطها فنانون مغاربة، حيث تفاعل معها الآلاف من ساكنة المدينة وزوارها.

وكانت الدورة الخامسة عشر استثنائية بكافة المقاييس، حيث عرفت حضورا نوعيا لشخصيات سياسية أثتت افتتاح المهرجان كوزير الثقافة والاتصال “محمد الأعرج” و”إلياس العماري” رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة وشخصيات دولية من فرنسا وألمانيا بالإضافة إلى حضور ممثلين عن جهة آسفي وعدد من الفعاليات الجمعوية وبتغطية إعلامية متميزة.

وتشير مختلف المؤشرات إلى أن مدينة وادي لو ستتحول خلال السنوات المقبلة كواحدة من أفضل الواجهات السياحية على مستوى الساحل المتوسطي الممتد على من طنجة إلى السعيدية، منافسة بذلك مدن مرتيل والمضيق التي كانت إلى وقت قريب قبلة الزوار والسياح من مختلف مناطق المغرب.

“بديعة الراضي” عضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي والكاتبة بالصحفية بجريدة الحزب، كتبت في زاويتها الأسبوعية
على أن “ساكنة وادي لو مقتنعة أنها تبني المستقبل بخطوات راسخة، مع حزب آمن بأن التنمية في كافة واجهاتها الإجتماعية والإقتصادية والسياسية، هي المنفذ الحقيقي للتقدم والتطور والنهوض بالإنسان كمحور أساسي لتحقيق ذلك”.

واستحضرت الكاتبة أن ما تحقق بوادي لو خلال السنوات الأخيرة لم يكن ليتأتى لولا المجهودات والعمل الكبير الذي قام ولازال يقوم بها رئيس المجلس الجماعي للمدينة والنائب البرلماني عن دائرة تطوان “محمد الملاحي” الذي تمكن من تحويل “وادي لو من منطقة منسية، إلى قبلة هامة سياحية، تستقطب آلاف الزوار، بعدد فاق قدرتها الإستعابية، لكنه عدد يحفز ساكنة المنطقة إلى المطالبة بمزيد من التنمية”.

ورغم الإنجازات التي يشهد بها جميع المتتبعين والتي بوأت وادي لو مرتبة متقدمة ضمن أفضل المدن السياحية بشمال المغرب، حيث أن الحصول على شرف رفع “اللواء الأزرق” علة شاطئها للمرة السادسة على التوالي دليل على تصنيفه كأهم شواطئ الساحل الممتد بين تطوان والحسيمة. إلا أن المدينة باتت اليوم وأكثر من اي وقت مضى تحتاج إلى دعم استراتيجي من أجل عدالة مجالية في مستوى تطلعات مغرب اليوم.

وأكدت الكاتبة في عمودها على أن رئيس جماعة وادي لو ظل يطالب في كافة تدخلاته، ومرافعاته، سواء داخل اللجن النيابية بمجلس النواب أو في الجلسات العامة بالبرلمان ، الحكومة بمزيد من الإهتمام بالمنطقة، مؤكدا أنه لكي نحفز الاستثمار بوادي لو يجب أن “نخلق له الشروط المواتية، منها توفير الماء والكهرباء والتطهير السائل والبنيات التحتية الملائمة مع وضع بيئي سليم”.

وادي لو أو جوهرة المتوسط، باتت اليوم رائدة السياحة على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، بفضل عمل المجلس الجماعي وحرصه الدائم على خلق شراكات متعددة وطنيا ودوليا من أجل تحقيق التنمية الشاملة بمدينة تحولت من قرية صغيرة منسية على ضفاف المتوسط إلى مدينة تنبؤ كل المؤشرات على أنها ستتربع خلال السنوات المقبلة على عرش السياحة بشمال المغرب.

اظهر المزيد

Chamal Post

شمال بوست (Chamal Post | CP) موقع قانونيّ مسجّل تحت رقم 2017/06 جريدة بشعبة الحرّيّات العامّة بالنّيابة العامّة للمحكمة الابتدائيّة بطنجة بظهير شريف رقم 122.16.1 / قانون 88.13 المتعلّق بالصّحافة والنّشر 2013-2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى