تحول المركز الوطني للتخييم بالغابة الديبلوماسية بطنجة الذي يعتبر من الجيل الجديد من مؤسسة للأنشطة التربوية، التابع لوزارة الثقافة والشباب والرياضة إلى فضاء لاستقبال مصابي فيروس كورونا على مستوى جهة الشمال بعدما تم تجهيزه خلال زمن قياسي.
ويعتبر المركز الوطني للتخييم بالغابة الديبلوماسية الفضاء التربوي الأكبر بجهة الشمال، إذ يستقبل كل سنة حوالي 1000 شاب وشابة، خلال موسم التخييم ليصبح منتجعا يحتضن ما يقارب 600 مصاب بفيروس كورونا على المستوى الجهوي، بعدما أشرف على العملية والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد امهيدية وبتنسيق مع السلطات الصحية المختصة.
هذا وقد تم تجهيز المركز الوطني للتخييم بالغابة الدبلوماسية، بمواصفات تليق بتاريخه في مجال التخييم، ما جعله يلقى استحسانا كبير من طرف المصابين، ليساهم في الرفع من معنوياتهم للعودة بشكل سريع لحياتهم الطبيعية.
وتجدر الإشارة إلى كون أن المستشفى الميداني الموجود بالمركز الوطني للتخيم بالغابة الديبلوماسية، أصبح يستقبل المصابين بفيروس كورونا المستجد، على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة.
