هاجمت الشبيبة الاتحادية بتطوان، ما أسمته ” الخرجات البائسة لرئيس جماعة تطوان في محاولة لتغطية فشله في تدبيره لحالة الطوارئ ، وكذا تصريحاته الكاذبة والغير منطقية ( خلق 20000 منصب شغل سنويا ) “.
وفي بلاغ للشبيبة الاتحادية توصل شمال بوست بنسخة منه، سجلت عدم احترام شركة النقل المفوض لها هذا القطاع لمضامين دفتر التحملات باقتنائها عربات في حالة سيئة وعدم احترامها لإجراءات تخفيف الحجر الصحي المتجلية في تجاوز عدد الركاب المسموح به
وعلى المستوى الوطني، رفض الشباب الاتحادي بتطوان، لأي تعديل حكومي في مشروع قانون المالية يمس بالتوظيف، باعتباره حق دستوري منصوص عليه في الفصل 31 من الدستور. كما طالبوا بإصلاح ضريبي حقيقي وعادل بسن سياسة الضريبة على الثروة ومحاربة التهرب الضريبي ومحاربة الريع وهو المدخل الأساسي لتجاوز مخلفات الحجر الصحي اقتصاديا
كما شجب البلاغ، ما اعتبره ” الممارسات المتناقضة التي يقوم بها العضوين في الحكومة ( وزير حقوق الانسان ووزير التشغيل )، مما يولد عزوفا خطيرا على العمل السياسي, والذي ظهر بعد تفجير فضيحة عدم تسجيل مستخدميهما في الضمان الاجتماعي “.
ونوه الشباب الاتحادي بتطوان، بمجهودات الأطر الصحية ورجال التعليم والسلطات المحلية وكل جنود الخفاء على مجهوداتهم في الحد من انتشار الفيروس في الإقليم.
