وجد مغاربة مقيمون بالخارج انفسهم عاجزين عن تحقيق رغبة الالتحاق بالوطن لقضاء عطلة فصل الصيف والتي تتزامن هذه السنة أيضا مع شعائر عيد الأضحى. وهي مناسبة للم شمل الأسر المغربية مع عائلاهم بالخارج الممنوعون من الاحتفال بهذه المناسبة الدينية على الطريقة الإسلامية والتقاليد المغربية.
ووفق شهادات من مغاربة مقيمين ببلجيكا، فالقرار المغربي الذي اتخذته وزارة الخارجية باعتماد مجموعة تدابير تخص عودة مغاربة المهجر لأرض الوطن لم تحض بالقبول والرضى بسبب تكاليفها المرتفعة.
وأضافت الشهادات، أن الاسر التي تتوفر على عدد من الأطفال زيادة على رب الأسرة والأم وجدوا أنفسهم ملزمون بتأدية نفقات كبيرة تخص إجراء التحاليل المخبرية لفيروس كورونا التي فرضها المغرب، إضافة لتخصيص المغرب مطار أورلي وميناء سيت بفرنسا وجنوى بإيطاليا من أجل التنقل للمغرب وهو ما يزيد من تكاليف السفر.
وأكدت الشهادات، أن بعض الأسر فضلت السفر لجنوب إسبانيا وتركيا لقضاء عطلة الصيف بعد تعذر التحاقهم بأرض الوطن بسبب الإجراءات التي فرضتها السلطات المغربية.