اجتمع صباح اليوم الخميس في مقر الحكومة المحلية بمدينة سبتة المحتلة، ممثلون عن التجار في منطقة الميناء والمركز والمخازن في تراخال، مع المندوب الحكومي “سلفادور ماتيوس” لمناقشة وضعيتهم الاقتصادية المزرية الناجمة عن القيود المفروضة على حركة المركبات العاملة في مجال التهريب في معبر باب سبتة الحدودي.
وعلمت شمال بوست أن ممثلي التجار أكدوا لمندوب الحكومة أنهم يمرون بوضعية جد صعبة حيث انخفضت تجارتهم بشكل غير مسبوق، بسبب منع ولوج السيارات والاكتضاض الذي يعرفه المعبر الحدودي، وأن عدد من المتاجر ستضطر للإغلاق إذا استمر الوضع على حاله.
من جانبه طلب مندوب الحكومة من ممثلي التجار، تفهما للأشغال التي تعرفها منطقة تراخال ، والتي قدر أنها ستستمر ما بين 3 أو 4 أشهر، كما وعدعم أن الحكومة ستدرس مع الفنيين المشرفين على الأشغال امكانية الجمع بين الأشغال ومرور السيارات.
ورغم عدم اقتناع ممثلي التجار برد مندوب الحكومة والوعود التي تقدم بها، حسب معلومات شمال بوست، إلا أنهم أكدوا لوسائل الاعلام بعد الاجتماع، أنهم سينتظرون في الوقت الحالي إلى أن تدرس الحكومة مطالبهم وسيكون ردهم متناسبا مع رد الحكومة على المشكل.
وكان معبر باب سبتة يعرف مرور حوالي ألف سيارة طيلة الأربعة ايام الأولى من الاسبوع، تخصص لنقل أطنان من البضائع المختلفة يتم تهريبها نحو التراب المغربي، قبل أن تقرر الحكومة المحلية بسبتة المحتلة إغلاق الحدود في وجه سيارات التهريب إلى حين الانتهاء من أشغال توسيع وإصلاح الطرق بمنطقة تاراخال المحادية للحدود.
