يجد” الطالبي العلمي” رئيس التجمعيين بتطوان والأقرب لرئاسة جماعة تطوان نفسه أمام رهان الإجابة عن الأسئلة التي تطرح بخصوص قدرته على قطع الطريق على الفاشلين من أعضاء المكتب المسير السابق الذين تقلدوا مهام التدبير الجماعي لمدة 6 سنوات طبعها الفشل على كافة الأصعدة.
وعقد ” الطالبي ” لقاءا جمعه بمن يفترض أنهم مكونات التحالف الجديد، حيث صدر بيان بهذا الخصوص في انتظار توزيع المهام داخل المكتب المسير. وتم تسريب لائحة عبر فضاءات موقع التواصل الاجتماعي تحمل الكثير من المغالطات خاصة بالنسبة لتمثيلية المرأة في محاولة إما للتأثير على صناع قرار التحالف أو لجس نبضهم.
ويوجد من بين أعضاء التحالف شخصيات ساهمت بقدر أو بآخر في التدبير الكارثي لجماعة تطوان. وهي التي حاولت تغيير جلدها في آخر لحظة، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول تمكينها من جديد أمور الشأن الجماعي تحت عباءة حزب جديد. ويعرف عن ” الطالبي العلمي” دهاءه السياسي وقدرته على قراءة الوضع والمتغيرات الحالية في ظل التصويت العقابي للشعب المغربي ضد حزب العدالة والتنمية، وبالتالي لن يراهن الرجل برصيد الحزب الذي حققه في هذه الاستحقاقات ويضع نفسه تحت طائلة الانتقاد مع بداية المرحلة الجديدة.
وسيكون ” الطالبي العلمي” وصناع القرار داخل التحالف الجديد الذي تراهن عليه ساكنة تطوان لإنقاذ المدينة واستعادة مكانتها داخل النسيج الاقتصادي والاجتماعي والتنموي لجهة طنجة تطوان الحسيمة ( سيكونون ) أمام تحدي تقديم لائحة المكتب المسير تستجيب لانتظارات الساكنة وتعزز من ثقتهم في المؤسسات المنتخبة.
