وضعت سيدة مغربية، صباح اليوم الخميس، أول مولود بمدينة سبتة المحتلة خلال العام 2015.
واستقبل المستشفى الجامعي بسبتة، في حدود الساعة الثامنة صباحا، سيدة مغربية تدعى فتيحة في حالة مخاض شديد.
وأجرى الطاقم الطبي بالمستشفى، عملية قيصرية للسيدة المغربية والتي كللت بالنجاح ورزقت برضيع في حالة صحية جيدة.
يومية الموندو الإسبانية التي اهتمت بخبر ولادة الرضيع المغربي بسبتة المحتلة، أوردت أن سنة 2014 سجلت بدورها ولادة أول رضيع يحمل الجنسية المغربية.
ويبدو أن الاهتمام الإسباني بالخبر راجع لأهمية المعطيات الديمغرافية في رسم مسقبل المدينة المحتلة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وسبق لتقرير إسباني أن دق ناقوس الخطر بشأن النمو الدميغرافي المغربي في مدينة سبتة ومليلية المحتلتين.
وأشار التقرير الذي حمل عنوان “إسبانيا رؤية نحو الجنوب”، وجرى تقديمه أمام وزير الدفاع الإسباني، إلى وجود نمو دميغرافي كبير للمغاربة بسبتة، حيت انتقلت نسبة المغاربة بسبتة من 18 في المائة سنة 1986 إلى 45 في المائة خلال سنة 2014.
وتبرز التخوفات الإسبانية من النمو الدميغرافي المغربي نظرا لمساهمة العامل الديمغرافي في رسم مستقبل المدينة على جميع المستويات، مقابل استقرار أعداد الإسبان بالمدينة.
