استنكرت فيدرالية اليسار الديموقراطي بإقليم طنجة أصيلة التحركات المشبوهة للعديد من الأحزاب امام صناديق الإقتراع، بغرض توجيه المواطنين على أحزابهم، و هو الأمر الذي اعتبرته فيدرالية اليسار خرقا سافرا للقانون و ضربا في التنافسية الشريفة.
رفاق نبيلة منيب الذين يحملون رمز الرسالة استغبروا للحياد الكبير للداخلية، التي لم تعتري اي اهتمام للخروقات الكثيرة التي شابت عملية التصويت حسب احد قيادي فيدرالية اليسار الديموقراطي بمدينة طنجة.
نفس المصادر أكدت لشمال بوست ان بعض الأحزاب لم تحترم القانون، حيث مازالت شوارع المدينة لحدود الساعة غارقة باللواحات الإشهارية لبعض الأحزاب النافدة حسب مصادرنا، رغم أن الحملة الإنتخابية انتهت ليلة يوم أمس.
و تجدر الإشارة الى كون أن العديد من المنابر الإعلامية تناقلت مساء يوم أمس الخميس مقاطع فيديوا توضح اعتداء عناصر تنتمي لحزب العدالة و التنمية على مناضلي فيدرالية اليسار التي كانت تقود حملة انتخابية ترفع من خلالها شعارات مناهضة للفساد و الإستبداد.
من جهتها اكدت بعض المصادر أن اقليم طنجة اصيلة لم يتجاوز فيه نسبة المشاركة 25 في المائة اي 75 الف ناخب و ناخبة من أصل 300 الف ناخب بالإقليم.