مغاربة داعش محاصرين في الرقة ومعركة استعادتها في مراحلها الأخيرة
وقدرت تقارير إعلامية عدد المقاتلين المغاربة المحاصرين من قبل قوات النظام السوري في الرقة بين 70 و90 مقاتلا يختبؤون في ملعب ومستشفى في المدينة التي فقدت “داعش” السيطرة على ما يقارب من 95 في المائة منها.
وتختلف جنسيات الداعشيين المحاصرين في الرقة بين مغاربة وتونسيين وسعوديين ويمنيين على أن أخطر العناصر التي لا تزال هناك تختصر حسب صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية وكذا موقع “RFI VOIX DU NORD”، في المغربي “أبو عبد الودود” والفرنسي “عبد الإله حيميش”.
ووفق “RFI” فإن الفرنسي عبد الإله حيميش مزداد بالعاصمة المغربية الرباط وهو قائد فيلق المقاتلين الأوربيين في “داعش”، ومهندس هجمات باريس وبروكسيل كما نقلت تقارير إعلامية عن الاستخبارات الأمريكية.
وأعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، أن من الضروري «القضاء على أكبر عدد من الإرهابيين» في الرقة،، مشيرة إلى أنهم إذا ما قتلوا في المعارك «فذلك أفضل بكثير». وقالت الوزيرة الفرنسية في برنامج «لو غران روندي-فو»، الذي تبثه قنوات «اوروب 1» و«سي نيوز» و«ليه زيكو»، «نحن نقف إلى جانب حلفائنا للتوصل إلى القضاء على داعش، ونقوم بكل شيء من أجل ذلك».