غادرت حالتا شفاء جديدتان من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على مستوى إقليم الحسيمة، يوم أمس السبت، مستشفى القرب بإمزورن بعد تماثلهما التام للشفاء تبعا للبروتوكول العلاجي.
ويتعلق الأمر بشخصين ينحدران من إقليم الحسيمة (سيد وسيدة) كانا مخالطين لحالة الشفاء الاولى التي تعود لشخص من الحسيمة يبلغ من العمر 63 سنة.
وبتعافي هاتين الحالتين، يرتفع عدد حالات الشفاء التام من فيروس كورونا على مستوى إقليم الحسيمة إلى خمس حالات، بعد تماثل ثلاثة أشخاص (رجل وسيدتين) للشفاء ومغادرتهم المستشفى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين على التوالي.
وأعرب المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالحسيمة، محمد اليزناسني، في تصريح صحافي، عن سروره بتماثل خمس حالات إصابة على مستوى الحسيمة للشفاء التام من فيروس كورونا بعد تعافي حالتين جديدتين.
وأضاف أن الحالة الصحية لباقي المصابين الثمانية مستقرة ويتابعون علاجهم في أحسن الظروف، مشيرا إلى أن إحدى الحالات المصابة خضعت لتحليل مخبري أول كانت نتيجته سلبية في انتظار خضوعها لتحليل ثان للتأكد من خلوها التام من فيروس كورونا.
ووفقا للحصيلة الوبائية لإقليم الحسيمة، المتوقفة عند الساعة الثانية بعد زوال اليوم السبت، فقد تم تسجيل 13 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، فيما تماثلت للشفاء 5 حالات.
في سياق متصل، لم تسجل أي حالة وفاة حتى الآن، وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل سلبي 255 حالة، وعدد الحالات المحتملة المشتبه بها 44 حالة.
