تعيش ساكنة مدشر الغزلان” بجماعة “سبت الزينات” القروية نواحي مدينة طنجة، في غمار معاناة مستمرة، إثر إقدام عائلة معروفة بجهة الشمال على الترامي ومحاولة السطو على الهكتارات من أراضي الجموع، التابعة للمدشر بموجب وثائق “مزورة”.
وحسب ماكشفت عنه ساكنة الجماعة ، فقد أقدمت إحدى العائلات المعروفة منذ القدم بتراميها وسطوها على قطعة أرضية تقدر مساحتها بحوالي 11 هكتارا، مساحة كبيرة منها عبارة عن مقبرة تعود ملكيتها لمسجد المدشر، وذلك بموجب وثائق ملكية وحجج مزورة.
ووفق لذات المصدر، فإن مساحة مهمة من القطعة الأرضية موضوع النزاع تضم عشرات القبور، لساكنة المدشر والمناطق المجاورة وتعود لعشرات السنين، حيث كانت الساكنة منذ مايزيد عن ثلاثين سنة ولازالت تستغل القطعة الأرضية المستهدفة بموجب عقد كراء مبرم مع نظارة وزارة الأوقاف بطنجة.
وطرحت الساكنة استفهامات حول ظروف وملابسات اختفاء “حجة” ملكية الأرض من داخل مقر نظارة الأوقاف، بعدما قامت في وقت سابق بتسليمها لناظر وزارة الأوقاف.
وصل كراء الأرض
وعبرت الساكنة عن غضبها واستغرابها الشديدين من نفوذ هذه العائلة، التي دخلت في نزاعات قضائية في عدد من المناطق حيث قامت بالسطو وبشكل متسلسل على العشرات من الهكتارات التابعة للجماعات السلالية، بالرغم من عدم ارتباطها بها، مستغلة بذلك وثائق وعقود مشبوهة أو مزورة تم إبرامها عن طريق القوة أو بطرق “ملتوية” في عهد إحدى الشخصيات التاريخية النافذة بجهة الشمال تربطها به علاقة قرابة.