بالدراعية.. مسؤولان أميركيان يحتفلان بإعتراف بلدهم بالصحراء المغربية
ظهر كل من مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “دافيد شينكر” والسفير الأميركي في المغرب “ديفيد فيشر”، باللباس الصحراوي، خلال حلولهما بمدينة الداخلة المغربية، في زيارة تمهد لتدشين قنصلية للولايات المتحدة الأمريكية.
وارتدى المسؤولان اللباسالذي يميز المنطقة الصحراوية، ويعرف باسم “الدراعة”، فيما لبست زوجة السفير الأميركي “ملحفة” صحراوية.
هذا وتعتبر “الدراعة” رمزا لزي الرجل الصحراوي، وهي عبارة عن ثوب فضفاض له فتحتان واسعتان على الجانبين. وتكون غالبا إما في اللون الأزرق أو الأبيض، كما يتميز هذا اللباس بنقوش ورسومات وتطريز يدوي يقتصر على فتحة العنق والجيب الموجود على الصدر.
ويأتي التحاف شينكر وفيشر بالدراعة الصحراوية تتويجا لزيارتهما إلى جنوب المملكة، بعد أن قررت الولايات المتحدة افتتاح قنصلية لها في مدينة الداخلة والاستثمار في الأقاليم الجنوبية.
وخلال مؤتمر صحفي، قال شينكر إن “علاقاتنا مع المغرب قوية وستزداد قوة”، مضيفا “المغرب شريك محوري للاستقرار الإقليمي”، مشيرا إلى أن سياسات المغرب من شأنها المساعدة في تحقيق السلام بالشرق الأوسط.
بالمقابل عبر فيشر، عن سعادته كونه “أول سفير أميركي يأتي إلى مدينة الداخلة”، وأضاف أن فخور بالإعلان تاريخي بشأن الصحراء”