Web Analytics
الرياضة

حضور “أبرون” في اجتماع لعدد من منخرطي النادي يثير الرأي العام الرياضي بتطوان

كان ملفتا للنظر عودة “عبد المالك أبرون” الرئيس السابق لنادي المغرب التطواني للساحة الرياضية بتطوان، وهو الذي أعلن بعد تخليه عن رئاسة النادي عن ابتعاده كليا من مجال التسيير الرياضي بشكل عام رغم احتفاظه بعضوية المكتب المديري للجامعة الملكية لكرة القدم.

حضور “عبد المالك أبرون” كان خلال اجتماع عقده عدد من منخرطي النادي بهدف ما أسموه في بلاغ صادر عنهم، الوقوف على الوضعية العامة للنادي والاختلالات المالية التي يعاني منها، وتقديم الحلول للخروج من الأزمة المالية التي يعيشها فريق المغرب التطواني.

ردود فعل المتابعين ومحبي النادي التطواني، تباينت بين مؤيد لهذا الاجتماع وأخرى متسائلة عن توقيته ودواعيه. ورأت بعض الردود أن المجتمعين أبانوا عن نوايا حسنة ومعلنين عن دعمهم للمكتب المسير في هذه الفترة العصيبة من خلال توفير مستشهر جديد لضخ أموال في خزينة النادي، حيث طالبت تدوينات بتغليب المصلحة العليا للفريق على الخلافات الشخصية.

هذا في وقت استغرب فيه آخرون حديث المجتمعين عن إمكانية نزول الفريق للقسم الثاني على الرغم من أن البطولة الوطنية لم تمض على انطلاقتها سوى بضع دورات، في محاولة لإثارة الرأي العام الرياضي وتحميل الرئيس “الغازي” ومكتبه مسؤولية حدث مازال في طور الغيبيات.

بل وذهبت بعض التدوينات في صفحات تعنى بشؤون وأخبار فريق المغرب التطواني إلى أن من بين الحاضرين في هذا الاجتماع منخرطون جدد وآخرون لم يجددوا واجب الانخراط في النادي، مما يفقد الاجتماع شرعيته.

وعاب متابعون لشؤون النادي ولهذا الاجتماع الذي حظي بمتابعة واهتمام الجماهير لكونه تميز بحضور عائلة “أبرون” (عابوا) على المجتمعين حصر اللائحة في بضعة منخرطين، وعدم تقديمهم طلب للمكتب المسير لتحديد اجتماع موسع مع الجميع، بدل الحديث عن قيامهم بتوجيه الدعوة لرئيس الفريق ومكتبه لحضور اجتماع ضيق وهو ما يتنافى مع القوانين والأعراف في مجال التسيير الرياضي.

هذا وتحدثت بعض المصادر الصحفية، عن أن الرئيس السابق “عبد المالك أبرون” أشار في الاجتماع إلى استعداده لدعم خزينة النادي بحوالي 200 مليون سنتيم، دون توضيج طريقة الدعم إن كان بسيولة نقدية أو من خلال تقديم عرض من مجموعته للاستشهار بالنادي.

هذا وكان عدد من محبي وأنصار الفريق التطواني من لاعبين ومسيريين قدامى وحكام طالبوا في نداءات موسعة بمواقع التواصل الاجتماعي بنبذ الخلافات والتشنجات، ووضع مصلحة الفريق الفضلى فوق جميع الاعتبارات، من أجل الخروج من هذه الأزمة بأقل الأضرار والمحافظة على مكانة الفريق ضمن دائرة الأضواء لأنه يمثل تاريخ وهوية ومستقبل الأجيال القادمة وليس ملكا للأشخاص.

اظهر المزيد

Chamal Post

شمال بوست (Chamal Post | CP) موقع قانونيّ مسجّل تحت رقم 2017/06 جريدة بشعبة الحرّيّات العامّة بالنّيابة العامّة للمحكمة الابتدائيّة بطنجة بظهير شريف رقم 122.16.1 / قانون 88.13 المتعلّق بالصّحافة والنّشر 2013-2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى