كرة اليد التطوانية تعانق الماضي الجميل والحاضر الأنيق
العمل على قدم وساق وبطريقة مستمرة، برغبة ملحة وطموح منقطع النظير، والذي تم التجاوب والتفاعل معه انطلاقا من مجموعة من الاعتبارات الموضوعية، تتسم بربط الماضي بالحاضر والتفكير في مناهج حضارية و إنسانية، وبلورتها في عمل جمعوي هدفه الأساسي صلة الرحم أولا وإعادة ذكريات الماضي الجميل وربطها بالحاضر الأنيق. وهو في حد ذاته اعتراف لما يمكن ان تلعبه الرياضة للتأليف بين القلوب وإعطاء لكل ذي حق حقه.
أتكلم هنا عن التحضيرات التي تنجز لعملية ولادة طموحة تبلورت أفكارها من طرف مجموعة من الإخوان قاسمهم المشترك وعشقهم الكرة الصغيرة و هنا أقصد ” اللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية قدماء نادي طلبة تطوان لكرة اليد”.
وأغتنمها فرصة لأنوه بالمجهودات المبذولة والعمل الجليل المبذول من طرف مجموعة من الفعاليات الرياضية بمدينة تطوان وبمجموعة من الدول الأوروبية، لإرساء الأسس لميلاد سيكون أنيقاً و جميلا. وأشد على أيديهم جميعا لأنه عمل جليل سيربط الماضي الجميل بالحاضر الأنيق، لأن نادي طلبة تطوان لكرة اليد ما زال شامخا في المحيط المحلي والوطني، ويواصل مسيرته بإصرار بأمل وطموح رغم الإكراهات والصعوبات والإمكانيات المنعدمة المتجلية في ضيق اليد.
وهي فرصة لتوجيه نداء رياضي للمسؤولين المحليين من سلطة ومنتخبين وعلى صعيد الجهة ككل وكذا المستشهرين لمؤازرة ومساعدة وتشجيع المسيرة الموفقة لنادي طلبة تطوان لكرة اليد في البطولة الوطنية للقسم الممتاز. وليكون المولود الجديد جمعية قدماء نادي طلبة تطوان لكرة اليد سندا معنويا ونفسيا لمسيرة النادي الطلابي.
ولقد إطلعت عبر منشور الأخ والزميل “أنس الصردو” قبل قليل عن خبر الجمع العام التأسيسي لجمعية قدماء نادي طلبة تطوان لكرة اليد الذي سينعقد مساء هذا اليوم بمقر جمعية حنان. وبالمناسبة أتمنى صادقا التوفيق والتألق لهذا الجمع، وأن يخرج بمقررات تكون في مستوى الحدث، لتعزيز العملية الرياضية والعمل الجمعوي ومساندة ومؤازرة المسيرة الموفقة لنادي طلبة تطوان لكرة اليد بالقسم الممتاز.
النادي الذي مازال شامخا و مستمرا رغم كل الإكراهات ورغم ضيق اليد ورغم انعدام المساعدة الضرورية من طرف الجهات المفروض فيها الدعم اللامشروط لكل الفعاليات الرياضية المحلية … والله الموفق .