خرج المئات من مسلمي مدينة سبتة المحتلة في مظاهرة بالسيارات والدراجات النارية للاحتجاج على قرار الحكومة المحلية بمنع إقامة صلاة التروايح خلال شهر رمضان المعظم بسبب فرض الحجر الليلي عند الساعة 11 ليلا.
وقامت مجموعة كبيرة من السيارات والدراجات النارية بعد ظهر اليوم الإثنين بمسيرة وسط المدينة رافعين لافتات كتب عليها “المساواة للجميع” و “صلاتنا لا تفاوض”. وتوقفت المسيرة عمداً بجوار منزل رئيس الحكومة المحلية “خوان فيفاس ” لإبلاغ رسالتهم والتعبير عن عدم رضاهم لقرار اعتبروه عنصريا.
وقالت مصادر من المدينة، إن الحكومة المحلية التي يقودها الحزب الشعبي المعروف بسياساته المعادية للمسلمين اتخذت قرار منع صلاة التراويح بناءا على اعتبارات عنصرية لكونها سمحت للمسيحيين من سكان المدينة بالاحتفال ب”الأسبوع المقدس” كما سمحت للحانات بفتح أبوابها لمرتاديها دون أن تقيم أي اعتبار للحالة الوبائية بالمدينة.