أصدرت الحكومة المغربية مجموعة من القرارات تدخل ضمن تشديد التدابير الاحترازية بعد ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا. ومن بين الإجراءات فرض نسبة 50% على وسائل النقل العمومية.
ويبدو أن الشركة المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بتطوان عبر حافلات “فيطاليس” غير معنية بالقرار الحكومي ولا تلتزم بإجراءات الوقاية والتباعد الجسدي بين مرتادي النقل العمومي في كل الخطوط المستعملة.
وكشفت مجموعة من الصورة التي التقطها مواطنون ورواد موقع التواصل الاجتماعي، حالات الازدحام بمحطة “الرمانة”، حيث الطلب المتزايد على حافلات النقل نحو المدن الساحلية ( المضيق- مرتيل- الفنيدق ) تزامنت مع عطلة نهاية الأسبوع وارتفاع درجات الحرارة حيث الإقبال الكثيف على الشواطئ.
وتساءل المواطنون، عن مدى احترام حافلات النقل العمومي ” فيطاليس” لمعايير السلامة والتدابير الاحترازية من خلال فرض الكمامة ونسبة ملئ لا تتجاوز 50% من سعة الحافلات لتحقيق التباعد الجسدي بين الركاب.
كما استنكر مواطنون، قلة عرض الحافلات مقابل ارتفاع الطلب عليها، مما بات يطرح تساؤلات حول احترام الشركة لدفتر التحملات وتوفير العدد المطلوب، في ظل عجز رئيس التدبير المفوض “محمد إدعمار” وصمته عملا بقاعدة “كم حاجة قضيناها بتركها”
وباتت السلطات المحلية بتطوان معنية بتطبيق القانون على الجميع من سيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي سواء من خلال احترام نسبة 50 بالمائة وتوفير العدد الكافي من الحافلات ليستجيب للعرض المتزايد ، وأيضا من أجل التنزيل السليم للتدابير الاحترازية التي اقرتها الحكومة المغربية
