علمت شمال بوست من مصدر مقرب من المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بطنجة، أن الفرع تلقى عددا كبيرا من الاستقالات تقدم بها مناضلو ومناضلات الحزب بشكل رسمي من جميع هياكل الحزب.
وأضاف ذات المصدر، أن المكتب المحلي للحزب عقد بشكل مستعجل جمعا عاما موسعا لمناضليه ومناضلاته، بمقر الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، ناقشوا نقطة فريدة هي النقطة التنظيمية، حيث أجمع أغلب الحاضرين على إستقالتهم من الحزب والالتحاق بتيار اليسار الوحدوي، الذي فضل الإنضمام إلى تحالف فيدرالية اليسار الديموقراطي.
هذا وعلمت شمال بوست أن غالبية أعضاء المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بطنجة قدموا إستقالاتهم النهائية من الحزب، كما أن أعضاء المجلس الوطني المنتمين للفرع بطنجة، وأعضاء المكتب الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة قدموا أيضا استقالتهم من الحزب، بسبب ما إعتبروه تحريفا للخط السياسي للحزب من طرف الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب.حسب ذات المصدر.
هذا وقد شملت الاستقالات أيضا أعضاء المكتب المحلي لحركة للشبيبة الديموقراطية التقدمية “حشدت”، بالإضافة الى منسقي بعض القطاعات واللجن.
واسترسل ذات المصدر من داخل المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد، في اتصال هاتفي مع شمال بوست، أن غالبية الاستقالات توصل به الحزب عبر البريد الالكتروني، نظرا لكون لقاء اليوم جاء في وقت تزامن مع بداية الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الحكومة المغربية. وأيضا مع العطل السنوية، حيث أكد أن عدد الاستقالات وصلت لما يقارب 60.
ووفق ذات المصدر فإن مجلس فرع طنجة سوف يصدر بعد قليل بلاغا توضيحيا في الأمر، إذ تعتبر الاستقالات الجماعية التي أعلن عنها فرع طنجة من أقوى الاستقالات التي شهدتها فروع حزب “الشمعة”. خصوصا وأنها تتزامن مع الانتخابات الجماعية والتشريعية التي من المنتظر أن تنظم بداية الشهر المقبل.