• الشِرِيف يلقن درسا بليغا للريال في التواضع والواقعية
• الأتلتيكو يعود لعادتها يفوز بملانو في الوقت بدل الضائع
• هزيمة قاسية للبرصا ورد فعل باهث
• هزيمة غير منتظرة لفياريال في مجموعة متكافئة
• تعادل اشبيلية للمحافظة على حظوظه كاملة .
حقق نادي شريف تيراسبول من مولدافيا مفاجئة من العيار الثقيل مساء الثلاثاء المنصرم من قلب الملعب الجديد سانتياغو برنابيو، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات للشامبيون على حساب الريال بهدفين لواحد .
وهكذا يمكن القول ان الريال لعب بالنار حين استهان بالخصم، وظن انه فاز باللقاء قبل ان يلعبه، وهذا ما اعتبره جل المهتمين استخفاف بالخصم تكون عواقبه قاسية ووخيمة لان الشريف ليس له ما يخسره، ودخل اللقاء مهيئا نفسيا ومعنويا وتقنيا، وسبب متاعب كثيرة للريال نظرا للعبه المباشر ولواقعية مناهجه وتحركاته وامتصاص الخصم وملئ كل المساحات وسد كل المنافذ:تحمل الضغط وآمن بمؤهلاته ومن ثلاث هجمات سجل اثنين ودافع عنها باستماثة كبيرة ليحقق العلامة الكاملة وتصدر مجموعته بست نقط متبوعا بالريال بثلاثة .
أتلتيكو مدريد استطاع انتزاع انتصارا مهما من قلب سان سيرو امام الميلان ( 1-2 )، في الوقت بدل الضائع كما إعتاد على ذلك في مبارياته الثلاثة في الدوري المحلي. وقد ساهم قي ذلك النقص العددي للميلان بعد طرد لاعبه كيسي الذي بعثر أوراق مدربه وجعله يتراجع للوراء، وبالتالي اعتبر نقطة تحول اللقاء الشيئ الذي سهل مأمورية الاتلتيكو و اصراره للوصول لمرمى الخصم،وحقق فوزا مهما ستنعكس أهملته في قادم اللقاءات، محتلا الرتبة الثانية باربعة نقط مسبوقا في الرتبة الاولى بليفربول بستة نقطة .
امسية قاسية وصعبة للبرصا الذي واجه بنفيكا البرتغالي، بوجهين مختلفين شوط اول لاباس به بالرغم من استقبال مرماه لهدف السبق في الدقيقة الثالثة. أتيحت له مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل أهدرها ببشاعة. وجولة ثانية كان غائبا فيها وترك المبادرة للخصم، ورغم التغييرات التي قام بها مدربه كومان فان الحلول كانت منعدمة، والشكوك والتخوفات اصبحت تحوم حول المردودية السلبية للفريق،خصوصا وانها الهزيمة الثانية على التوالي في الشامبيون بنفس الحصة (3-0) لتزيد وضعية النادي تأزما للتأهل خصوصا انه يتذيل مجموعته بصفر نقطة. الوضع معقد والآن هو مجبر على الفوز في المواجهة الثنائية التي ستجمعه بدينامو كييف. والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هوإذا كان كومان سيجلس على مقعد البدلاء للإدارة التقنية للمبارتين القادمتين .
لقاء كبير ذلك الذي أجراه فياريال في ملعب أولد ترافورد امام المان يونايتد وكريستيانو رونالدو، وكان لا يستحق الهزيمة (2-1) لان اللحظات الاخيرة أفسدت العمل الرائع الذي بذله لاعبو الغواصة الصفراء ولا يستحقون الهزيمة بهذه الطريقة، الا ان رونالدو يمكنه ان يصنع الفارق في اية لحظة ،في مجموعة متكافئة يحتل فيها الرتبة الرابعة بنقطة واحدة و المتزعم فيها الايطالي أطلنطا باربعة نقط .
تعادل مقنع لإشبيلية بألمانيا امام هولفسبورغ (1-1) الذي تعادل من ضربة جزاء احتج عليها لاعبو الفريق الالماني . هذه النتيجة ستحثم على الأندلسيين العمل الجاد ان هو أراد التاهل للدور المقبل في مجموعة متقاربة المستوى اشبيلية تحتل الرتبة الثانية بنقطتين وراء سالسبورغو باربعة نقط .
