مازال التسيب والفوضى تسود عدة قطاعات بمدينة أصيلة، الواجهة السياحية لشمال المملكة، في ظل صمت رهيب لسلطات المدينة، التي على ما يبدوا لم تعد “تولي نفس الإهتمام بصحة وسلامة “المواطنين والمواطنات.
فإضافة إلى استفحال ظاهرة “احتلال الملك” من طرف الفراشة وبعض المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية، ظاهرة أخرى تهدد سلامة الزبناء والمواطنين بأصيلة، ويتعلق الأمر بإحدى المقاهي التي تقع وسط المدينة، إذ تعمل في ظروف تمس الحالة الصحية للمواطن، في ظل غياب ماء صالح للشرب.
أحد زبناء المقهى، أكد لشمال بوست في تصريح خاص، “اللهم هذا منكر، كيف يتم غسل الأواني بهذه المقهى، مع إستمرار إيقاف شركة أمانديس تزويده بالماء الصالح للشرب؟ ألا يشكل هذا خطرا على زبناء المقهى؟”.
ويضيف ذات المتحدث، “يجب على لجنة الصحة والسلامة مرفوقة بالسلطات المحلية التدخل وإيقاف جشع هؤلاء، لا يعقل من مقهى تقع وسط المدينة، في ظل ظروف جائحة كورونا التي تتطلب الإحتياطات أكثر، أن يتم العبث بصحة الناس”.
هذا وقد تعالت أصوات الزيلاشيين ، في الأونة الأخيرة منادية السلطات المحلية بالتدخل وتحمل المسؤولية وحماية المواطنين من كل ما يمكن ان يهدد سلامتهم وصحتهم وإستقرارهم بالمدينة.