تطوان-أكادير : معاناة التنقل وطموح التتويج بالكأس الغالية بعيون مغاربة العالم

أبناء جاليتنا بالمهجر وخصوصا من تطوان بالخصوص أكدت حضورها وما زالت للدعم والمؤازرة اللامشروطين، للمغرب اتلتيك تطوان في نهاية هذا الموسم الرياضي الممثاز والاستثنائي : الذي توجهه بالعودة لمكانته الطبيعية،واللعب في نهاية هذا الاسبوع نهاية تاريخية لكاس العرش المقررة والتي ستجمعه بجمعية الجيش الملكي يوم السبت 14 ماي 2022 على الساعة الرابعة زوالا بملعب أدرار بمدينة أكادير، ستسجل في سجله بمداد الفخر والاعتزاز، لكونها الاولى من نوعها بالنسبة للموغريب والمدينة والجهة والمنطقة الشمالية … اعتزاز يجعلها تفتخر بانتمائها وعشقها، والطموح الذي يراودها برغم كيد الكائدين والحاقدين، وأعداء النجاح، للظفر بهذه الكأس الغالية، وإضافتها لانجازاته الرياضية الرائعة في حقبته التاريخية المجيدة، والتي كان وراءها الكل، لأن هناك رجال حافظوا على الاستمتاع بهذا الكيان سواء ممارسة اوتسييرا اومتابعة…هي اذن مبادرة مهمة وأنيقة …إنها ملحمة رياضية وتاريخية تنضاف لتلك التي تحققت في مختلف المجالات: La afición de Tetuán quiere la copa. فاذا كان بالامس قد تردد شعار : المستحيل ليس تطوانيا. فإنه اليوم تعزز بأخر Queremos La Copa
ونظرا لاهمية الحدث إستقيت مجموعة من الأراء التي تصب كلها في ملامسة اهم النقط التي لها علاقة باللقاء النهائي في جانبه المتعلق بالتهييئ والتحضير التقني والبدني والذهني لمجموعة من المهتمين والفعاليات الرياضية من مغاربة العالم.وقد كانت كالتالي:
• رئيس بينيا أتلتيكو تطوان هولندا السيد عياد أزعبال :”المباراة النهائية لكأس العرش التي ستجمع المغرب أتلتيكو تطوان بالجيش الملكي تعتبر جد مهمة في سياق الإنجاز الرائع الذي حققه والذي يكمن في العودة السريعة لمكانته الطبيعية ضمن اندية الصفوة. المباراة ستكون صعبة وستلعب على جزئيات صغيرة كباقي المباريات النهائية وستتميز بضغط نفسي ومعنوي وعلى الطاقم التقني العمل في اتجاه اخراج اللاعبين منه .ثقتنا كبيرة في فريقنا وكل مكوناته لتشريف مدينتنا وجهتنا ومنطقتنا والعودة الى تطوان بهذه الكأس الغالية.المهم انه لا يهمنا الاداء بقدر ما نطمح الى الانتصار وبالتالي يجب التركيز والانضباط للمنهجية التقنية/التكتيكية. الخصم ليس سهلا، يلعب كرة جميلة ويحتل الرتبة الثالثة في البطولة الاحترافية 1 ويسهر على ادارته التقنية مدرب ينتمي للمدرسة البلجيكية : سفين فندربروك.حظ سعيد للأتلتيكو ولنا الثقة الكاملة في فريقنا لتحقيق المبتغى…”
• السيد نبيل اللمتوني عن صفحة MAT 1922 : “
كل تطوان تنتظر بفارغ الصبر اللقاء الأهم والتاريخي في تاريخ الفريق..لقاء نهاية كأس العرش ضد فريق الجيش الملكي،يوم السبت القادم ..كل تطوان تمني النفس بالفوز بالكأس الفضية ..وكلنا طموح من أجل ذلك ..حتى الظروف مواتية لهذا العرس الكروي ..نظرا للتشكيلة المنسجمة التي نتوفر عليها وايضا للحالة النفسية المرتفعة بعد تحقيق الصعود ..لأننا نتوفر على فريق تقني ابان عن علو كعبه واستطاع أن يبحر بالفريق لبر الامان ..واكيد سيكون العنصر الاهم في المعادلة هو الجمهور التطواني الكبير الذي سيكون في الموعد ..جميعا من أجل الكأس وتحيا تطوان.”
• شرف الدين دينار إطار وطني بكاطلونيا ومشرف عام لنادي WSS Barcelona وإطار ومدير تقني ل UD CAN TRIAS “بعد فرحة التتويج بلقب الدوري الإحترافي الثاني والعودة السريعة للقسم الممتاز بعد موسم واحد فقط .. سوف يلعب بكل جدية للفوز بكأس العرش لأول مرة في تاريخه الرياضي وستكون المعنويات جد مرتفعة بقيادة الإطار الوطني المخضرم عبداللطيف جريندو …
وسيواجه لهذه الغاية نادي الجيش الملكي الذي يعتبر من الاندية الوطنية الذي يسجل انتعاشة على مستوى الاداء و الاستقرار التقني في البطولة الاحترافية 1لهذا الموسم وهو صاحب رقم محترم للفوز بهذه الكأس الغالية وصل عدها 11”
• الهيايطي الطيب فاعل جمعوي في المجال الرياضي مدريد إسبانيا : “كمحب للمُغرب أتلتيك تطوان وكتطواني فإنني أتمنى الفوز بهذه الكأس الغالية،وفي نفس الوقت لا يجب ان ننسى اننا نلعب مباراة نهائية مع فريق يحتل الرتبة الثالثة في البطولة الاحترافية 1وراء الوداد والرجاء.المباراة ستكون صعبة الا ان فريقنا له من المقومات والمؤهلات تجعل منه أهل للعب هده النهاية والفوز بها.وهنا أنوه بالدور الفعال الذي يلعبه الجمهور الرياضي التطواني الذي يؤتث المدرجات مدعما ومؤازرا رغم ضيق اليد.وأستغل هذه الفرصة لأطالب بالتعجيل بانشاء الملعب الكبير بمدينة تطوان .
• السيد مصطفى بويا رئيس المجلس الاسلامي لمنطقة ليموزان الفرنسية ورئيس جمعية شمس للأعمال الخيرية والاجتماعية، عضو المجلس الاسلامي الفرنسي لاعب سابق في صفوف عدة فرق داخل الوطن وخارجه. مدرب لعدة فرق بالمغرب وخارجه وخصوصاً بفرنسا : ” ونحن نعيش على وقع العرس الكروي الذي يجمع فريقنا الغالي المغرب التطواني والجيش الملكي في نهاية الكأس الغالية على كل عشاق كرة القدم بالوطن الحبيب ،لأنه عرس بطعم خاص ومع نكهة كروية ،وكما يعلم جل الكرويين أن فريقنا يصل لأول مرة في تاريخه الكروي للمباراة النهائية،مع العلم أنه من أعرق الفرق الوطنية ومن أقدمها ،وهذه الكأس الغالية هي ما ينقص خزانة فريقنا الحبيب ،وهذه فرصة للمغرب التطواني لكتابة تاريخ جديد كما كتبناه في الماضي باحرازنا لبطولتين احترافيتين ، فالكأس الفضية كانت وما زالت هي تلك الأمنية التي يتمناها كل فريق ،وأنا كلاعب سابق وإطار كروي لا يسعني إلا أن أتوجه لكل مكونات الفرق لاعبين وأطر وإداريين بجزيل الشكر والتقدير لرسم الفرحة والابتسامة على محيى عشاق المغرب التطواني داخل وخارج الوطن ،وأخيرا أتمنى أن يكون التتويج من حظنا .
تحيا تطوان ويحيا المغرب التطواني.”