فشلت ولاية أمن أݣادير في تدابيرها لتأمين مباراة نهاية كأس العرش بين الجيش الملكي والمغرب التطواني. ووقعت أعمل شغب بين جمهور الحسنية والجيش الملكي عقب نهاية المباراة بسبب تصفية حسابات سابقة بينهم.
ورغم الإنزال الأمني الكثيف لعناصر مكافحة الشغب والقوات المساعدة، إلا أن حضورها اقتصر على التواجد في محيط الملعب من الداخل والحيلولة دون وقوع اصطدامات بين الجماهير.
ووقعت أعمال شغب وتبادل للرشق بالحجارة بشكل مكثف بين جمهور حسنية أݣادير والجيش الملكي في محيط الملعب والطرق المؤدية لخارج المدينة. وتعرضت حافلات تابعة للجمهور التطواني لأضرار وتكسير زجاجها بسبب أعمال الشغب.
ولوحظ تقصير أمني كبير في مواجهة أعمال الشغب في محيط الملعب، حيث لم تعمل القوات الأمنية على التدخل لتفريق المواجهات بين جمهوري الحسنية والجيش واقتصر تدخلها على بعض الاعتقالات.
كما منعت عناصر الدرك الملكي جمهور المغرب التطواني من دخول باحات الاستراحة أو التوقف عند نقاط الاداء لأخذ قسط من الراحة بسبب تحوفها من جمهور الجيش الملكي، الأمر الذي اعتبره عدد من أنصار الفريق التطواني استهتارا بأرواحهم خاصة وأن طول المسافة والسفر ليلا يستوجب توقف السائقين للراحة والنوم.