يواصل بعض مستعملي صفة رجال أعمال وأصحاب شركات للاستيراد والتصدير عبر الميناء المتوسطي، تبييض الاموال عبر استعانتهم ببعض الصرافة.
وحسب مصادر شمال بوست فإن هؤلاء الصرافة يلجؤون الى بعض من يحمل صفة رجل أعمال حيث يتم تمويل وأداء ثمن السلع التي يدخلونها الى التراب الوطني بالعمل الصعبة، في حين يقوم ناقلوا تلك البضائع وأغلبها مواد غذائية مختلفة، ببيع تلك السلع بالمغرب وإرجاع ثمنها للصرافة دون اخضاعها للمراقبة او نقلها عبر الوسائط القانونية الخاصة بذلك.
وتوجد مجموعة من الشركات التي يقوم أصحابها بعمليات تبييض الاموال هذه لفائدة تجار المخدرات الذين يستعينون ببعض الصرافة الذين يمولونهم مقابل نسبة من تلك الأموال المنقولة بطرق غير قانونية.
وتفوت عمليات تبييض الأموال هذه ملايير الدراهم على خزينة الدولة متسببة في ضياع مبالغ مهمة كان يمكن أن تساهم في خلق فرص الشغل والتنمية وتقوية ميزانية الدولة.