تكثف مصالح الشرطة القضائية والعلمية بولاية أمن تطوان بتنسيق مع المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية وعناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تحقيقاتها وسط تكتم شديد بخصوص سر اختفاء رجل وقبله ابنه، إضافة إلى وفاة ابنته تحت تأثير السم.
وكانت المصالح الأمنية قد وضعت مجموعة من الفرضيات للوصول إلى حقيقة ما حدث للسيدة المتوفية ووالدها وشقيقها المختفيين، حيث تجري عملية التحقيق وسط تكتم شديد الى حين الوصول إلى كل التفاصيل المرتبطة بالموضوع.
وعلم الموقع أن عناصر الشرطة القضائية لولاية تطوان انتقلت لمنزل السيدة بمرتيل بعد معلومات تفيد أن الشخص المفقود ممكن أن يكون مدفونًا في “بئر” المنزل.
زوجة المختفي ووالدة المختفي الثاني والمتسممة الأولى لازالت رهن إشارة البحث الامني، في انتظار صدور بلاغ رسمي من ولاية أمن تطوان لشرح ملابسات وتفاصيل هذه الحادثة الغامضة.
