قررت السلطات المغربية إغلاق المعبر الحدودي مع مدينة سبتة المحتلة بشكل مؤقت في وجه ممتهني التهريب، ابتداء من يوم غذ الاثنين 22 غشت وإلى غاية 5 شتنبر القادم، وذلك لتسهيل عملبة عودة المهاجرين المغاربة إلى الخارج.
ويعرف المعبر الحدودي المعروف بباب سبتة اكتضاضا كبيرا وبشكل يومي بفعل تدفق الالاف من العابرين الذين يشكل ممتهني التهريب نسبتهم الاكبر.
وبهذا الاجراء ستمنع السلطات المغربية حوالي 25 ألف من حمالي وحمالات السلع المهربة، وحوالي 15 ألف سيارة تعبر باب سبتة للتبضع من داخل المدينة المحتلة.
وجاء قرار الاغلاق بعد تشاور بين الجانبين المغربي والإسباني حتى تمر فترة عودة المهاجرين المغاربة في سلاسة تامة.
- آلاف السيارات في طريقها لدخول سبتة المحتلة
بهذا القرار المجحف والظالم تتلقى الأسر المغربية العاملة بباب سبتة السليبة ضربة صادمة وموجعة من خلال إعلان السلطات المغربية وبتنسيق من نظيرتها الإسبانية إغلاق المعبر الحدودي في وجه المغاربة الشرفاء( ممتهني التهريب) وتبقى هذه الخطوات ضمن عملية تهميش وتقزيم شريحة واسعة من الشعب المغربي في ظل الأوضاع الإقتصادية المزرية التي تشهدها بلادنا في الاونة الأخيرة ، وقد جاء إغلاق المعبر الحدودي متزامنا مع عيد الأضحى المبارك والدخول المدرسي الأمر الذي يضع حبل المشنقة من حول أعناق الأسر العاملة بالحدود ويزيد من تداعيات الأوضاع الإقتصادية للعاملين أو( ممتهني التهريب) ويرهق كاهلهم ، وبعد معاينة الأحداث بالمعبر الحدودي صبيحة اليوم الإثنين الموافق ل22/08/2017 تبين أن المواطنين المغاربة سواءا العاملين بالمعبر الحدودي أوالمتوجهين إلى الديار الأوربية غاضبين من هذه التصرفات التي أقدمت عليها السلطات المغربية وتطالب بفتح المعبر في وجه جميع المغاربة بدون إستثناء.