قررت السلطات الإسبانية، تشديد المراقبة على إدخال أية مقتنيات شخصية الى مدينة سبتة، انطلاقا من المدن المجاورة، لا سيما مدينة الفنيدق.
وذكرت صحيفة “الفارو” الإسبانية، أن هذا الإجراء الذي عهد لشرطة الحدود (الحرس المدني)؛ بالإشراف على تنزيله، سيتم بموجبه مصادرة أي منتجات أو بضائع يتم منعها من الدخول إلى سبتة أو تجاوز الكميات المسموح بها.
وتقول الصحيفة الإسبانية ذاتها، أن هذه الخطوة لن تراعي مبدأ حسن النية مع اي شخص من العابرين الذين قد يتم تغريمهم بما يصل إلى 500 أورو.
وتسمح السلطات الاسبانية، بإدخال منتوجات محددة الى مدينة سبتة المحتلة، على راسها الخضروات والفواكه والأسماك، بينما تمنع استقدام اي منتجات من قبيل الحليب ومشتقاته.
ويأتي تطبيق هذا الإجراء، في ظل حالة من عدم اليقين بشأن حركة العبور على مستوى المنفذ الرابط بين الفنيدق وسبتة، في ظل تعثر تطبيق اتفاق الجمارك التجارية الذي تم الإعلان عنه في أبريل 2022 من طرف السلطات المغربية والاسبانية.
