تمكنت سيدة مغربية من ضمن المغاربة العالقين في سبتة المحتلة، تمكنت يوم أمس الثلاثاء، من العبور نحو الجانب المغربي سباحة، متجاوزة الحاجز الصخري لساحل “تاراخال”.
وأشارت صحيفة “إلفارو”، أن السيدة، نجحت في عبور شاطئ “تاراخال” سيرا فوق الصخور قبل أن تسقط في مياه البحر وتسبح نحو الجانب المغربي، بعدما قضت أزيد من ستة أشهر بسبتة المحتلة، عالقة بالمدينة.
وأضافت الصحيفة، أن عنصرين من الحرس المدني الإسباني ألقيا نحوها طوق نجاة بمنطقة الصخور “كاسرة الأمواج”، غير أنها تابعت تقدمها باتجاه المغرب، وتمكنت من العبور إليه قبل وصول الدورية البحرية الإسبانية إلى المكان.
