وبحسب المصادر نفسها فأن السبب الرئيسي للحادث هو الحالة التي كان عليها البحر ساعتها، إذ عرف لحظة وقوع الحادث أمواجا عاتية، ما تسبب للقارب الذي لاحقته دورية الجمارك، في عطل أدى به للتوقف بشكل مفاجئ أثناء المطاردة، بحيث أن عنصر الجمارك لم يكن بإمكانه تجنب الاصطدام.
وأشارت المصادر نفسها إلى أنه لم يتعرض طاقم الجمارك لأية أضرار، حيث أنه وبعد الحادث ، قامت القوات بوضع أفراد “العصابة” الآخرين في قارب وتم نقلهم إلى الميناء.
وقالت المصادر نفسها، أن اثنان من المهربين، ينحدرون من “غاليسيا” ، بينما الآخر من لا لينيا. واعترفوا على أنهم كانوا يحملون براميل الوقود على متن الزورق. بغرض تقديمه لـ “زورق” أخر كان في عرض البحر، ينتظر أوامرا للشروع في عملية نقل الحشيش.وحسب ما تداولته المصادر، فمن المنتظر أن يمثلوا يومه الإثنين 25 يناير الجاري، أمام المحكمة رقم “4” في إستيبونا (مالقة).