• لا جديد على مستوى الصدارة الثلاثية
• صورة أمسية السبت : بونو، هداف غير متوقع لإشبيلية .
• إستقرار ثلاثي تام في محيط الصفيح الساخن.
• البرصا وسداسيتها الإستعراضية.
بإجراء الدورة 28 من بطولة الدوري الاسباني الممتاز ( الليغا )، تكون المنافسة قد دخلت مرحلتها الاخيرة الحاسمة، والعد العكسي الذي يغري بالمتابعة والتشويق حتى آخر دورة من بطولة هذا الموسم. وبالتالي ستظل المنافسة محصورة في ثلاثي المقدمة وثلاثي الصفيح الساخن ومن هنا يكمن الفرق بين متناقضين. وستتوقف البطولة في نهاية هذا الاسبوع لتعود يوم الثاني من أبريل لإجراء الدورة 29 لفسح المجال لمواعيد الفيفا المبرمجة .
إذن بانتصار ثلاثي المقدمة يحتفظ الاتلتيكو بفارق الاربعة والستة على البرصا والريال في حين تبقى الأوضاع مستقرة في المنطقة المكهربة إيبار وألافيس وهويسكا ونتائجها بالتتابع : تعادل وهزيمة وتعادل .
لقاء افتتاح الجولة جمع بملعب بنيتو فيامرين بيتس بلفانطي ( 2-0 ) حيث تمكن النادي الأندلسي من تحقيق العلامة الكاملة في الشوط الثاني، لتدارك هزيمته المنصرمة أمام الجار إشبيلية والتشبت برتبته السادسة المستحقة، التي تجعله يواصل مسيرته بأريحية تمكنه ضمان مكان في منافسات الاتحاد الأوروبي للموسم المقبل .
التعادل بين أتلتيك بلباو و إيبار كان منصفا للجانبين ( 1-1 ) إلا أنه لم يكن مفيدا لهما على حد سواء. فإيبار ما زال تحت جاذبية المنطقة المكهربة في حين ما زال الاتلتيك يزهو للعب في شهر أبريل نهايتين متتاليتين لكأس ملك إسبانيا .
انتصار آخر لريال مدريد، الذي حقق ثمانية انتصارات وتعادلين في آخر عشر مباريات، ليصل لشهر أبريل وهو في المنافسة على لقبين مهمين. وهكذا يختتم ريال مدريد أسبوعًا رائعًا قام فيه بواجبه في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا بعد وصوله إلى دور الربع يوم الثلاثاء، و الانتصار على سيلطا ( 1-3 ) الذي يبقيه ثابتًا أيضًا في صراع الليغا والمحافظة على حظوظه كاملة. كريم بنزيمة كان رجل اللقاء بإمتياز بتسجيله هدفين رائعين وتمريرة الهدف الثالث الذي سجله أسنسيو.
زيدان في مؤتمر صحفي حول قلة التغييرات : “نعرف جدول المباريات، سنواصل، اللاعبون بخير وعلينا الاستفادة من هذا العامل… مودريتش وكروس سيلتحقان بمنتخباتهما الوطنية وهذا بالنسبة لي ليس مثاليا ولكن يبدو الأمر وكأننا لا نستطيع فعل أي شيء. يجب أن نستمتع بما فعلناه ولا أضع في ذهني أن نهاية الموسم ستكون معقدة بالنسبة لنا.”
لقاء المتعة والتشويق جمع بلد الوليد بإشبيلية، حيث تحمل بلد الوليد الضغط المتواصل حتى آخر نفس. بعد أن كان السباق للتسجيل من ركلة جزاء. إصرار إشبيلية انتهى بإيجاد الهدية من يسرى الحارس الدولي المغربي ياسين بونو الهداف غير المتوقع لإشبيلية في الدقيقة 94 ( 1-1 ) كان هدفا للتعادل بطعم الانتصار. اللقاء كان ببصمة مغربية يوسف النصيري وياسين بونو من إشبيلية و جواد ياميق من بلد الوليد .
كما تم تسجيل تعادلين وانتصارين : تعادل هويسكا بملعبه أمام أوساسونا ( 0-0 ). و تعادل منصف بين خيطافي و إلتشي ( 1-1 ). ثم انتصار فالنسيا على غرناطة ( 2-1 ) و فياريال على كاديس ( 2-1 ).
لقاء المتزعم الاتلتيكو وصاحب الرتبة ما قبل الاخيرة ألافيس انتهى بحصة صغيرة ( 1-0 ) الأتلتيكو كان جادًا للغاية على الرغم من عدم قدرته على خلق الكثير من فرص التهديف وانتهى به الأمر بطلب الوقت ضد ألافيس الذي ضغط كثيرًا.
المتزعم كان محظوظا للغاية الشيئ الذي يؤكد أنه لا يتوفر على ملامح البطل. حقق العلامة الكاملة بفضل هدف سواريز في الشوط الثاني وعلى بعد ثلاثة دقائق على النهاية حارسه أوبلاك يتصدى لركلة جزاء التي كادت ان تعصف بآماله.
اللقاء الاخير لهذه الدورة وفي أمسية أحد باردة احتضن ملعب ريال أرينا بسان سيباستيان المباراة الاستعراضية التي جمعت ريال صوصيداد والبرصا والتي سجلت انتصارا خارجيا كبيرا وعريضا ( 1-6 ) وهو بالتالي الانتصار التاسع الخارجي على التوالي. البرصا لم يجد مجابهة ولا مقاومة ولا حتى تنافسا ندا للند وكان بالتالي لقاءً ليس الا ليظل التشويق والمنافسة على اللقب قائما.
