عبر نصف سكان مدينة سبتة المحتلة عن رغبتهم في الغاء فرض التأشيرة على سكان تطوان الكبرى (تطوان المضيق الفنيدق مرتيل…)، فيما رأى النصف الاخر أن الإبقاء على شرط التأشيرة لدخول المغاربة إلى الثغر المحتل حل رائع جعل المدينة اكثر هدوءا.
ومنذ إعادة فتح المعابر البرية مع المغرب في 17 مايو الماضي، اقتصر دخول معبر تراخال الحدودي على مواطني الاتحاد الأوروبي والحاملين لتأشيرة شنغن.
ووفقًا للمسح الاجتماعي الانتخابي الذي أجرته مؤسسة GAD3 لصالح جريدة ” البويبلو ” التي تصدر من سبتة، يعتقد 52٪ من المواطنين أنه يجب الاحتفاظ بالتأشيرة لجميع المغاربة الذين يرغبون في الوصول إلى سبتة المحتلة من المغرب، فيما اعتبر 48 ٪ الباحثون أن شريان حياة المدينة اقتصاديا وسياحيا هم سكان تطوان الكبرى، ولن يتأتى ذلك إلا بالغاء فرض التأشيرة عليهم.
على الرغم من انقسام السكان حول هذه المسألة، فإن التغييرات التي أحدثتها التغييرات الخاصة بفرض التأشيرة على كل المغاربة، في الحياة اليومية للمدينة المحتلة، كانت قاسية من الجانب الاقتصادي حيث انخفضت الانشطة السياحية والتجارية بشكل غير مسبوق.
