لازالت قضية أحد بارونات المخدرات بطنجة والمحكوم في قضايا الإرهاب، تثير المزيد الإهتمام لدى الرأي العام المحلي والجهوي، عقب تفجر ما يرجح أن يزلزل ويسقط عدة رؤوس جديدة، بسبب شبهة تورط مسؤولين وتشابك مصالح شبكة من مختلف المشارب.
مصادر مقربة من الملف، كشفت عن شكايات تتعلق بتظلمات حول تدخلات مفترضة من مسؤولين بأسلاك مختلفة، للتأثير على مجرى الملف الذي يتعلق بجرائم الإتجار الدولي في المخدرات و قضايا الإرهاب.
المستجدات تشير الى شبهة تورط مسؤول قضائي سابق بمدينة أصيلة تم تنقيله حديثاً لمدينة مجاورة، مع إتهامات لدركي حسب شكايات المتظلمين، تم تنقيله بدوره من ذات المدينة الى مدينة بالجهة الشرقية.
إحدى نسخ هذه الشكايات رقم 4457/433/2022، الموجهة لوحدة غسيل الأموال والإتجار في المخدرات بقطب القضايا الجنائية برئاسة النيابة العامة حول تظلم من إجراءات البحث في مسطرة جنحية كيدية إتهمت بشكل مباشر مسؤول قضائي سابق بمدينة أصيلة، بالتورط في صياغتها بهدف كيدي وإنتقامي و هو ما تم البحث فيه من طرف الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالرباط، وهي الشكاية التي حصل منبر Rue20 على نسخة منها.
ويترقب الرأي العام المحلي والجهوي ما ستؤول إليه الأبحاث التي تجريها النيابة العامة على ضوء الشكايات المتوصل بها، لتحقيق العدالة والضرب بيد من حديد على كل من سولت له الإساءة لمؤسسات سيادية ممن تحوم حولهم شبهات الفساد داخل هذه المؤسسات.
