أنهى مستشار جماعي بجماعة بنقريش التابعة لإقليم تطوان الجدل الذي أثير حول وضعية حي العروسي الذي يمثل ساكنته، والذي كان محط حديث للرأي العام المحلي مؤخرا بسبب تحركاته المثيرة والضجة التي أحدثها.
المستشار الجماعي “داوود الحرطيطي” الذي يمثل ساكنة الحي بمجلس الجماعة، وفي تواصل مع شمال بوست أكد أن الضجة التي تمت إثارتها مؤخرا خرجت عن إطارها وأن أشخاصا حمّلوها أكثر من حجمها واستغلوا بعض مشاكل الحي لتصفية حساباتهم السياسية مع رئيس الجماعة.
وأضاف المستشار الجماعي “الحرطيطي” أن مشاكل الحي والمرتبطة ببرنامج تهيئة الاحياء ناقصة التجهيز كان في طريقه إلى الحل وإيجاد الحلول العملية قبل تلك الضجة التي تم الركوب عليها لأغراض مختلفة لا علاقة لها بتطلعات ومطالب الساكنة.
مجلس الجماعة كان قد وضع برنامجا للعمل يتضمن مطالب ساكنة الحي في إصلاح البنية التحتية وتسوية عدد من الملفات العالقة للمواطنين بالحي
كما أكد “الحرطيطي” أن قائد قيادة بنقريش يرجع له الفضل الأكبر في ايجاد صيغ تفاهم عملية بين ساكنة الحي والمكتب الوطني للماء والكهرباء، الأمر الذي أفشل محاولات تهييج وتحريض الساكنة ودفعها للاحتجاج لأغراض سياسية، مؤكدا، أن مجلس الجماعة كان قد وضع برنامجا للعمل يتضمن مطالب ساكنة الحي في إصلاح البنية التحتية وتسوية عدد من الملفات العالقة للمواطنين بالحي.
الحرطيطي أنهى تصريحاته بكونه جزء من عمل المؤسسات المنتخبة التي تطمح لازدهار وتنمية المنطقة بعيدا عن خطابات التحريض والركوب على مشاكل الساكنة، وأن العمل الجدي لرقي حي العروسي ببنقريش سيستمر وسيتطور في أفق حل كل المشاكل المرتبطة بالبنية التحتية.