بحضور حاشد للمحاميات والمحامين المنتمين لهيئة تطوان يتقدمهم أغلب النقباء والقيدومين، احتضن النادي الملكي البحري بالمضيق اليوم الخميس، انطلاق الحملة الانتخابية للانتخابات المهنية لهيئة المحامين بتطوان , المزمع عقدها يوم 15 دجنبر 2023.
المرشح الأوفر حظا للظفر بمنصب نقيب المحامين في المرحلة القادمة، الأستاذ “بنحساين محمد” قال في كلمته التي سماها نقط مختصرة حول التصور العام لطريقة التدبير بالمجلس المنتخب المقبل، ان من اهم الأولويات التي يجب الاشتغال عليها التكوين والتكوين المستمر لضمان استمرارية هيئة المحامين بتطوان جديرة بالدفاع عن الحقوق والحريات وللمساهمة في تحقيق العدالة المنشودة .
كما تطرق “بنحساين” للجانب المهني والاجتماعي والمالي للهيئة، رغم ان الجانب الاجتماعي كان طاغيا في كلمة المتدخل، حيث أعتبر ان مهمته المقبلة اذا انتخب نقيبا للمحامين ستكون بمشاركة وإشراك أعضاء المجلس الذي لا يمكن تصور اي تدبير في غيابهم او بدونهم حسب تعبيره، لأن ذلك هو السبيل للرفع من قيمة هيئة المحامين بتطوان والحفاظ على المكتسبات التي حققها النقباء السابقون الذين تعاقبوا على تدبير الهيئة وتحقيق مكتسبات اخرى موازاة مع ما تعرفه مهنة المحاماة من تحديات مستقبلية تتعلق بالرقمنة والضريبة وارتفاع عدد الملتحقين بالمهنة .
وعلاقة بالوضع الجديد الذي فرضه الواقع وهو وضعية المحامين المتمرنين والجدد، اكد “بنحساين” انه يلزم مصاحبتهم والاخد بيدهم وإرشادهم وتمكينهم باكبر قدر ممكن من التكوين والإرشاد والتعريف بالأعراف والتقاليد.
وأضاف أن تكوينه الديمقراطي الحداثي والاجتماعي يفرض عليه اذا نجح بالانتخابات واصبح نقيبا للمحامين يوم 15/12/2023 بعد وضع الثقة به، انه سيكون نقيبا للجميع على قدم المساواة في الحقوق والواجبات وان النقيب يدبر ولا يحكم.
ويجمع أغلب المحامين والمحاميات ان الاستاذ “محمد بنحساين” الذي لقب بنقيب ابن الشعب يحضى بقبول وحضوة كبيرة ويعتبر المرشح الأبرز لهذه الانتخابات، فضلا على اجماع عدد من المتابعين لهذه الانتخابات على الأخلاق الحميدة والتكوين العالي والممارسة المهنية التي عرف بها الاستاذ “بنحساين” الامر الذي يؤهله حسب عدد من المتتبعين للفوز بمنصب النقيب بأريحية كبيرة.
