وحسب تسريبات فإن الاتفاق بين سلطتي المملكتين يقضي بإغلاق المعبر إلى غاية 17 شتنبر الجاري، وهي مدة طويلة بالنسبة لممتهني التهريب المعيشي الذين كانوا يعولون على العودة للعمل بعد العيد، خاصة الاشخاص الذين يعتمدون على التهريب المعيشي كدخل وحيد لإعالة أسرهم .
وسيتيح اغلاق المعبر هذه المدة تسهيل عودة افراد الجالية المغربية في اطار عملية مرحبا التي تنتهي في 15 شتنبر.
ورغم أن ممتهني التهريب المعيشي سيعودون للعمل في معبر (تراخال 2) ابتداء من يوم الاثنين 17 شتنبر، إلا أنه من المتوقع ان تتخذ كل من السلطات المغربية ونظيرتها الاسبانية اجراءات أمنية جديدة في محاولة أخرى لمنع وقوع أي ضحايا جدد.
وتستعد العديد من الفعاليات المدنية والحقوقية والسياسية، وعلى رأسها حزب الكرامة والمواطنة بسبتة المحتلة، القيام بوقفات احتجاجية تطالب بحل مشكل التهريب المعيشي وايقاف سقوط ضحايا جدد على الحدود.