نظمت جمعية الأيادي المتضامنة، أمس الأربعاء بتطوان، لقاء تواصليا مع المؤسسات المحلية لتقديم حصيلة عمل الجمعية ومدى مساهمتها في النهوض بأوضاع الفئات الهشة والمهاجرين.
وتهدف جمعية الأيادي المتضامنة، التي تأسست سنة 2010، إلى العمل على التأهيل الاجتماعي والتربوي للفئات الفقيرة بمدينة مرتيل، ثم مساعدة المهاجرين الأجانب وتسهيل عملية إدماجهم في المجتمع المغربي بواسطة مركز التوجيه والإرشاد للمهاجرين الكائن بتطوان.
ونوهت نائبة رئيس جماعة تطوان، أمينة بنعبد الوهاب، في كلمة بالمناسبة، بأن المغرب، بفضل المبادرة الملكية الرامية لتسوية وضعية المهاجرين وتمتيعهم بحقوقهم، صار يضطلع بدور ريادي في مجال تدبير تدفق الهجرة، خاصة وأنه أصبح بلد استقرار بعدما كان بلد عبور فقط.
وذكرت بأن جماعة تطوان منخرطة في مجموعة من الشبكات الدولية التي من شأنها النهوض بقضية الهجرة والمهاجرين في المجالات القانونية والإدارية ودعم أنشطتهم الفنية والثقافية والرياضية.