فجر الصحفي المغربي ” التيجيني ” الذي يقوم برنامجا حواريا على القناة الأولى، فضيحة من العيار الثقيل قد تكون لها تبعات كبيرة على الحراك بمنطقة الريف الذي يرفع من بين مطالبه إحداث مستشفى لعلاج مرضى السرطان.
“التيجيني” وعلى شريط فيديو يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي أشار إلى أن أحد الشخصيات المرموقة بالدولة والتي رفض الكشف عن اسمها بسبب حساسية موقعها، أكده له على أن مدينة الحسيمة تم إحداث مركز بها لعلاج مرضى السرطان سنة 2005 في عهد وزير الصحة السابق ” الشيخ بيد الله “.
” التيجيني ” اعتبر المعلومة التي توصل بها جد خطيرة على اعتبار أن سكان الحسيمة المرضى بالسرطان ما زالو يتنقلون صوب الرباط لتلقي العلاج، وهو ما دفع به للاتصال بوزير الصحة السابق ” بيد الله ” للتأكد من صحة المعلومة حسب قوله في ذات الشريط.
وزير الصحة السابق وفي اتصال هاتفي مع التيجيني أكد فعلا ان وزارته أحدثت مركز لعلاج السرطان بأوامر ملكية سنة 2005، وأن الملك محمد السادس وفر شخصيا الوعاء العقاري الذي يوجد في ملكية القوات المسلحة الملكية لإحداث المركز الذي تم تجهيزه بأحدث المعدات المتطورة وبأطقم طبية على مستوى عال من الكفاءة.
” بيد الله ” أكد في ذات المكالمة وجوابا على سؤال ” التيجيني ” حول مصير المركز، على أن هذه المعلومة الوحيدة التي يتوفر عليها وهي بناء مركز للسرطان بمدينة الحسيمة سنة 2005، وبكونه ترك المسؤولية سنة 2007 وكان المركز يشتغل، وبأنه لا يمكنه إعطاء توضيحات أكثر.
وطرح ” التيجيني ” أسئلة خطيرة في ذات الشريط عن مصير مركز السرطان بالحسيمة ؟، ولماذا يصمت المسؤولون عن هذه الفضيحة لغاية الساعة؟، وهل الأمر يتعلق بفساد مرتبط بسرقة معدات المركز ؟.