فوجئت عائلة سيدة توفيت بمصحة خاصة توجد بشارع “النخيل” بتطوان، بعدما اعتقدت أنها تسلمت جثتها أمس الأحد (9 شتنبر 2014)، أن المسؤولين بالمصحة، سلموهم جثة رجل عن طريق الخطأ، وذلك عندما كانوا بصدد تغسيلها قبل دفنها.
وتسبب هذا الخطأ الفادح في حالة من الهلع والهستيريا بين أفراد العائلة، الذين اكتشفوا أن جثة والدتهم المتوفاة، تم تغييرها بجثة رجل، حيث تمت إعادتها الى المصحة الخاصة، التي حاول المسؤولون عنها التكتم على خطئهم، وتصحيحه بإعطائهم جثة والدتهم واستلام جثة الرجل الذي تجهل هويته وهوية عائلته لحد الان.
وفي اتصال بشمال بوست أعرب أحد أفراد عائلة الفقيدة التي تم تغيير جثتها عن تدمر العائلة من هذا الخطأ الفادح الذي وقعت فيه هذه المصحة الخاصة، والذي يظهر مستوى الاهمال الذي يتم به التعامل مع الزبناء حيث وصل الأمر إلى مستوى تسليم جثت الناس الذين توفوا داخل المصحة دون التأكد من هويتهم وهوية عائلاتهم الشيء الذي يؤكد كل ما يقال عن تدني خدمات هذه المصحة الخاصة رغم الفواتير الباهضة التي يرغم نزلائها على أدائها.
وعلمت شمال بوست أن إحدى بنات الفقيدة التي تم تغيير جثتها تنوي رفع دعوة قضائية ضد هذه المصحة وتحميلها مسؤولية الهلع والفوضى التي أصابت العائلة بعدما اكتشفت أن الجثة التي تسلمتها تخص رجل وليس والدتهم الفقيدة.
وستعود “شمال بوست” لنشر معطيات أدق حول الحادثة وحول رد فعل عائلة الرجل (الفقيد) الذي تم تسليم جثته لعائلة أخرى.
لا زلت أتخذث عن اللصوص فاللصوص طبيعتهم تغيير كل شيء مقابل المال .وربما الرجل قتلوه مقابل المال وأرادوا تسليمه لعائلة ما للتخلص منه ولولا لطف الله وهو الذي يكشف الخونة وسفاكين الدماء لكانت الفاجعة أكبر مما تتصورون .هكذا يتم أيضا للمواليد يتم إستبدالهم مقابل المال في الخاص أو العام مقابل المال .