تقوم عناصر الدك الملكي بإقليم شفشاون بحملة مداهمات لمنازل مزارعي الكيف بالمنطقة من أجل حجز بنادق غير مرخصة تستعمل غالبا في تصفية حسابات شخصية مرتبطة بزراعة القنب الهندي، وكذا في مواجهة رجال السلطة والدرك خلال المداهمات والمطاردات التي تتم في حقهم.
وحسب ما أورده ” اليوم 24 ” فإن هذه الحملة جات تنفيذا لتعليمات عامل الإقليم، حيث شارك عدد كبير من مسؤولي الدرك الملكي في عمليات البحث عن الأشخاص المطلوبين والمبحوثين عنهم، وتمت مداهمة بيوت بعضهم لحجز بنادق صيد، وتمكنوا من حجز ثلاث بنادق، الخميس الماضي، بكل من جماعة فيفي ودوار الزاوية، بعدما انطلقت الحملة في بادئ الأمر بدواري الزورق والزاوية، وما زالت متواصلة بمجموعة من الدواوير بجماعتي فيفي وفلغوم، وستستمر العملية التي وصفت بـ”الواسعة النطاق” إلى غاية حجز أسلحة الأشخاص المتورطين في زراعة الكيف وتجارة المخدرات بالمنطقة.
ويضسف ذات المصدر أن عامل الإقليم أعطى تعليماته بخصوص نزع بنادق مزارعي الكيف، بعد تقديم مجموعة من السكان لشكايات، ضد مزارعي الكيف وتجار المخدرات، على اعتبار أن بعض المزارعين وتجار المخدرات من ذوي النفوذ السياسي، حصلوا على بنادق ضمن المستفيدين من رخص حيازة بنادق القنص، لكنهم يستخدمونها في تهديد السكان، وحماية أنفسهم في نزاعات تندلع بينهم وبين تجار المخدرات، حيث تفيد بعض المصادر العليمة، أن عدد حاملي السلاح بالإقليم قد ارتفع إلى 1500 قطعة سلاح، بالاضافة إلى الأسلحة التي يملكها أشخاص آخرون يقيمون في الإقليم، تمكنوا من الحصول على رخصة لحملها من مناطق أخرى بعد الإقامة بها لفترة وجيزة للاستفادة من رخصة حمل البندقية