شنت سلطات عمالة المضيق الفنيدق حملة كبيرة بكورنيش مدينة مرتيل يوم أمس الأحد، من أجل تحريره من الباعة الجائلين، حيث استجاب العامل “حسن بويا” لمناشدات ومطالب رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الذين اتهموا السلطات المحلية في مرتيل بالتغاضي عن هؤلاء الباعة الجائلين مقابل رشاوي، حيث أصبحت مختلف شوارع وأزقة المدينة محتلة بالعربات والفراشة.
وبحسب مصدر مسؤول بعمالة المضيق الفنيدق، فإن هذه الحملة جائت بعدما سجلت سلطات العمالة تنامي هذه الظاهرة بشكل ملفت، أضحت معه عاملا معيقا لساكنة العمالة و زوارها خلال فصل الصيف في الأستمتاع بجمالية المدن الساحلية، بل و تعدته في تشويه هذه الفضاءات وعرقلة السير و الجولان، كما أن هذه الحملة تروم حماية صحة و سلامة المواطن، لما يعرضه هؤلاء الباعة من سلع و مواد إستهلاكية منفلتة من أية رقابة و مراقبة للسلطات الصحية المسؤولة.
و أضاف المصدر، أن سلطات العمالة ستعمد إلى إستتباع و تنفيذ حملات مماثلة بجميع مدن العمالة، من أجل ضمان راحة و سلامة المواطنين، وجعل الفضاءات العمومية في متناول الجميع، و ضمان سلاسة في السير و الجولان.
من جانب آخر تتحدث عدة أوساط عن قرب فتح تحقيق حول الاتهامات التي وجهت للعديد من أعوان ومسؤولي السلطة بمرتيل المتهمين بتلقي رشاوي من بعض أصحاب المقاهي والمحال التجارية والباعة الجائلين مقابل السماح لهم بخرق القانون واحتلال الملك العمومي، وهو الأمر الذي كان نشطاء التواصل الاجتماعي قد طالبوا به عامل عمالة المضيق الفنيدق “حسن بويا”.
وكانت شمال بوست قد نشرت يوم السبت مقالا حول اتهامات لسلطات مرتيل بتلقي رشاوي الباعة الجائلين مقابل التغاضي عن تجارتهم الغير القانونية.
المقال السابق :
سلطات مرتيل متهمة بتلقي رشاوى من الباعة الجائلين
