أفادت مصادر متطابقة أن المنتجع السياحي كولف بيتش عرف ليلة دامية بعد خلاف نشب بين أحد المسؤولين السابقين في ولاية تطوان وموظف حالي بعمالة تطوان والمعروف بتسلطه وغلضته، وبعض الشبان الذين كانوا في شقة مجاورة لشقته.
المصادر أكدت أن الخلاف بدأ عندما هاجم المسؤول السابق شقة الشبان مهددا ومتوعدا إياهم، قبل أن يتطور الشجار إلى الاعتداء بالضرب المتبادل حيث أصيب أحد الطلبة بجروح، فيما يجهل مصير بقية المتشاجرين.
وتحصلت شمال بوست على فيديو يظهر فيه المسؤول السابق وهو يقف خلف نافذة الشقة التي كان بها الشبان حيث يسمع صوت أحد هؤلاء الشبان وهو يستنجد بالأمن ويوثق بكاميرا هاتفه تعرضه للسب والتهديد.
وينتظر أن تكشف التحقيقات الرواية الحقيقية لما حدث في منتجع كولف بيتش، وترتيب العقوبات لمن يستحقها، خاصة مع تضارب الروايات حول ما حدث بشكل دقيق.